هلا كندا – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصته “تروث سوشيال”، تنفيذ هجوم جوي وصفه بـ”الناجح للغاية” استهدف ثلاث منشآت نووية داخل إيران، وهي فوردو، نطنز، وأصفهان. وقال ترامب في منشوره: “أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان”، مؤكداً أن جميع الطائرات المشاركة “غادرت المجال الجوي الإيراني وعادت بسلام إلى قواعدها”.
وأضاف ترامب أن القصف استهدف بشكل خاص منشأة “فوردو” بحمولة كاملة من القنابل، موجهاً الشكر إلى القوات المسلحة الأميركية على تنفيذ المهمة قائلاً: “لا توجد قوة عسكرية في العالم يمكنها إنجاز مثل هذا العمل”. وختم بيانه برسالة تحمل طابعاً سياسياً: “الآن هو وقت السلام. شكراً لاهتمامكم بهذا الأمر”.
وقد أكد التلفزيون الإيراني بدوره وقوع قصف أميركي استهدف منشأة “فوردو”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول حجم الأضرار أو عدد الإصابات.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تصريح ترامب بأنه سيتخذ قراره خلال أسبوعين بشأن انخراط بلاده في الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وفي تطور لاحق، نشر ترامب مقطع فيديو جديداً يلمّح فيه إلى تهديده بضرب إيران، مؤكداً أن “الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا”.
وتدور التكهنات منذ أيام حول استخدام واشنطن لقاذفات “B-2” الشبحية القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات من طراز “GBU-57” تزن أكثر من 13 طناً، خاصة إذا تم استهداف منشأة “فوردو” التي تقع في عمق الجبال وتُعد من أكثر المواقع تحصيناً في إيران.
يُذكر أن إسرائيل لا تملك هذا النوع من القنابل أو القاذفات القادرة على حملها، ما يفسر حاجتها للدعم الأميركي في استهداف مثل هذه المنشآت الحساسة.