هلا كندا – أعلنت السلطات الكندية أن الجيش قام بإجلاء أكثر من 700 شخص من شمال مقاطعة #أونتاريو، حيث يهدد حريق غابات ضخم مجتمعًا للسكان الأصليين.
وقالت وزارة الدفاع الوطني إن طائرات من طراز CC-130 هيركوليس شاركت في عمليات الإجلاء الجوي من مجتمع “ساندي ليك فرست نيشن”.
ولا يزال عدد السكان الذين ينتظرون الإجلاء غير معروف، علمًا أن عدد سكان المجتمع يتجاوز 2,000 شخص.
وكان الجيش قد استُدعي نهاية الأسبوع، بعد أن تضاعف حجم الحريق الهائل في شمال أونتاريو ليصل إلى أكثر من 1,500 كيلومتر مربع.
وأوضحت السلطات أن الحريق التهم نحو 40 كيلومترًا في غضون 24 ساعة، وكان على بُعد نحو 6 كيلومترات فقط من المجتمع بحلول مساء الأحد.
حالة إقليمية في ساسكاتشوان ومانيتوبا
وقد أجبرت حرائق الغابات المشتعلة عشرات الآلاف من الأشخاص في كندا على النزوح، ما دفع كل من ساسكاتشوان ومانيتوبا إلى إعلان حالة الطوارئ الإقليمية.
وفي هذا السياق، قال رئيس حكومة أونتاريو، دوغ فورد، إن فرق إطفاء من الولايات المتحدة تم استدعاؤها للمساعدة في مكافحة الحرائق في كندا.
من جهته، أوضح المركز الكندي المشترك لإدارة حرائق الغابات في تقريره الأخير أن الاستجابة الوطنية تتعرض لضغوط شديدة بسبب حدة موسم الحرائق، مشيرًا إلى أن الدعم الدولي قيد “التعبئة”.
وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن الجهة المشرفة على إدارة حرائق الغابات في كندا أن ما يقارب 30,000 كيلومتر مربع من الأراضي قد احترقت منذ بداية العام، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المتوسط خلال السنوات الخمس الماضية، أو سبعة أضعاف المتوسط خلال الـ25 سنة الأخيرة.
وقد أثبتت الدراسات أن تغير المناخ، الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، أدى إلى تمديد موسم الحرائق في كندا وزيادة شدته.
