هلا كندا – وكالات – تستعد وزارة الخارجية الأمريكية لبدء فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، قبل إصدار التأشيرات لهم.
ووجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تعليمات إلى جميع السفارات الأمريكية بوقف جدولة المقابلات الجديدة لأنواع معينة من التأشيرات، من بينها تلك الخاصة بالطلاب الدوليين.
وجاء ذلك في برقية أُرسلت إلى البعثات الدبلوماسية، قال فيها روبيو إنه “اعتبارا من تاريخه، واستعدادا لتوسيع إجراءات الفحص والتدقيق المطلوبة على وسائل التواصل الاجتماعي، ينبغي على الأقسام القنصلية الامتناع عن إضافة مواعيد جديدة لتأشيرات الطلاب أو الزائرين المتبادلين (F, M, J) إلى أن تصدر تعليمات لاحقة عبر برقية منفصلة (septel)، والمتوقعة في الأيام المقبلة”.
وذكرت صحيفة “بوليتيكو” التي حصلت على نسخة من البرقية، أن مصطلح “septel” يستخدم داخل وزارة الخارجية كاختصار لعبارة “برقية منفصلة” (separate telegram).
وعلى الرغم من تأكيد البرقية رغبة البيت الأبيض في إدخال مراجعة حسابات التواصل الاجتماعي ضمن معايير منح التأشيرات، إلا أنها لم تتضمن تفاصيل حول المعايير التي سيتم اعتمادها لتقييم الطلبات.
وتأتي هذه الخطوة في سياق حملة أوسع يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي النخبوية، مثل جامعة “هارفارد”، متهما إياها بعدم اتخاذ إجراءات كافية لمواجهة ما يصفه بـ”معاداة السامية” في الحرم الجامعي، وهو مصطلح يوسّعه ليشمل التعبير عن دعم الفلسطينيين في غزة.
كما تشمل التوجيهات الجديدة الزائرين المتبادلين، من ضمنهم المتدربون، ومقدمو الرعاية (au pairs)، والمعلمون وغيرهم من الفئات المرتبطة ببرامج التبادل.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني