هلا كندا – مع اقتراب موعد الانتخابات الفيدرالية، أظهر استطلاع جديد للرأي أن ألبرتا تتصدر كندا في الرغبة بالانضمام إلى الولايات المتحدة إذا فاز رئيس الوزراء مارك كارني والليبراليون.
وستُجرى الانتخابات في كندا يوم الاثنين 28 أبريل، وقبل توجه الكنديين إلى صناديق الاقتراع، تُظهر بيانات جديدة من معهد أنجوس ريد ازدراءً شديدًا لكارني والليبراليين في ألبرتا.
وعندما سُئل المشاركون عن رأيهم في استفتاء حول انفصال مقاطعتهم عن كندا، قال 15% إنهم يفضلون أن تكون مقاطعتهم دولة مستقلة، بينما قال 11% إنهم سينضمون إلى الولايات المتحدة.
وتتصدر كيبيك القائمة في الرغبة في أن تصبح دولة مستقلة، بينما يُرجّح أن يكون سكان ألبرتا وساسكاتشوان أكثر رغبة في الانضمام إلى الولايات المتحدة.
وارتفعت الأرقام قليلاً في حال تشكيل الليبراليين للحكومة المقبلة، حيث ارتفع تأييد الانفصال عن كندا ليصبح دولة مستقلة بخمس نقاط في ألبرتا و13 نقطة في ساسكاتشوان.
كما يرتفع احتمال الموافقة على الانضمام إلى الولايات المتحدة في بعض المقاطعات، حيث تتصدر ألبرتا البلاد بنسبة 27%، تليها ساسكاتشوان بنسبة 23%، ثم بريتش كولومبيا بنسبة 19%.
وعند تحليل نتائج الاستطلاع حسب الناخبين في جميع أنحاء البلاد، يُبدي اثنان من كل خمسة ناخبين حاليين لحزب المحافظين رغبتهم في رؤية مقاطعتهم تنفصل عن كندا في حال فوز الليبراليين في الانتخابات المقبلة.
كما يُبدي نفس العدد استعداده للانضمام إلى الولايات المتحدة بعد هذه النتيجة.
ويُقارن هذا بنحو أربعة بالمائة من ناخبي الليبراليين والحزب الديمقراطي الجديد.
وأجرى معهد أنجوس ريد استطلاعًا إلكترونيًا في الفترة من 20 إلى 24 مارس 2025، على عينة عشوائية من 2400 كندي بالغ من أعضاء منتدى أنجوس ريد.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني