هلا كندا – أظهر استطلاع جديد أجرته شركة ليجر أن الكنديين والمكسيكيين متفقون في رفضهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورسومه الجمركية، حيث يؤيد كلا البلدين الرد بفرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة.
استطلعت شركة أبحاث السوق آراء 1628 كنديًا و1013 أمريكيًا و1003 مكسيكيين في الفترة من 26 إلى 31 مارس، وطرحت أسئلة حول العلاقة بين الدول الثلاث في تقرير نُشر حديثًا بعنوان “استطلاع الأصدقاء الثلاثة”.
ووجد الاستطلاع أن معظم الكنديين (81%) والمكسيكيين (76%) لديهم رأي سلبي تجاه ترامب، بينما لدى أقل من نصفهم (48%) نظرة سلبية تجاه الولايات المتحدة.
كما وجد الاستطلاع أن مصدر إحباط معظم الكنديين (64%) والمكسيكيين (59%) موجه تحديدًا نحو ترامب، وبدرجة أقل نحو الولايات المتحدة.
ولكن ما يقرب من نصف الكنديين (43%) ما زالوا يعتبرون الولايات المتحدة “دولة عدو”، وهي الثانية بعد روسيا (60%).
وفي الوقت نفسه، يعتبر 35% من المكسيكيين الولايات المتحدة الآن “دولة عدو”، وهي تتصدر قائمة الدول التي يعتبرونها عدوًا.
ويُبدي ما يقرب من نصف الكنديين الذين شملهم الاستطلاع (46%) نظرةً إيجابيةً لزعيم الحزب الليبرالي مارك كارني، بينما يقول ثلثا الأمريكيين (66%) والمكسيكيين (63%) إنهم لا يعرفونه.
يقول أكثر من ثلث الكنديين الذين شملهم الاستطلاع (38%) إن الرسوم الجمركية هي القضية الأهم بالنسبة لهم، مُتقدمةً بفارقٍ كبيرٍ على التضخم (20%) والقدرة على تحمل تكاليف السكن (10%).
ويتفق 18% من المكسيكيين الذين شملهم الاستطلاع مع هذا الرأي، حيث تأتي الضرائب على الصادرات الأمريكية في المرتبة الثالثة بعد الجريمة والسلامة (31%) وعصابات المخدرات والجريمة المنظمة (19%).