هلا كندا – كشفت الصين أمس إنها ستفرض عقوبات على منظمتيْن كنديتيْن غير حكوميتيْن ونحو 20 شخصاً مرتبطين بهما لدعمهم الإيغور والتيبتيّين.
وتتهمهم الصين بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية أمس إنّه تمّ تجميد أصول المنظمتيْن، وهما “مشروع الدفاع عن حقوق الإيغور” و”اللجنة الكندية التيبتية”، والـ20 شخصاً المرتبطين بهما وحُظر عليهم دخول الأراضي الصينية.
وعلق محمد توختي، مدير “مشروع الدفاع عن حقوق الإيغور”، على القرار الصيني: “هذه العقوبات ’شرف عظيم وأقوى محفّز من أجل تحقيق المزيد”.
وتتهم الصينُ كندا بانتظام بالتدخل في ملف الإيغور، لا سيما من خلال إثارتها مزاعم حول أعمال قسرية تُفرض على الإيغور في إقليم شينجيانغ (سنجان) في شمال غرب الصين.
ويشكل الإيغور، وهم مسلمون سنة يتحدثون لغة توركية، المجموعة العرقية الرئيسية في الإقليم المذكور.
كما أشارت أوتاوا في بيانها إلى الانتهاكات التي يتعرض لها التيبتيّون، ومن ضمنها “العمل القسري والاحتجاز التعسفي والقيود المفروضة على الحرية الدينية”.