هلا كندا – بعد الأحداث المثيرة للجدل المرتبطة بمدرسة “بيدفورد” في مونتريال، أصبحت مدرسة جديدة أيضاً في كبرى مدن كيبيك وسط جدل مشابه.
وطالب وزير التربية في كيبيك، بيرنار درانفيل بإلقاء الضوء على حالة جديدة محتملة من السلوك الديني من جانب أحد أفراد الجسم التعليمي في مدرسة ’’ألفونس بوزان‘‘ في حيّ سان ليونار في مونتريال الذي يشكل المهاجرون المغاربيون، لاسيما من الجزائر والمغرب، شريحة كبيرة من سكانه.
وكانت محطة ’’98.5 أف أم‘‘ الإذاعية قد بثّت أمس تقريراً جاء فيه أنّ أولياء أمر أحد طلاب هذه المدرسة لديهم مخاوف من أن تكون إحدى المعلمات تقوم بإدخال مفاهيم دينية خلال التدريس.
فعلى سبيل المثال تقوم هذه المعلّمة، وفقاً لهم، بفصل الصبيان عن البنات في الصفوف وأثناء العمل في الفصل.
ولم يتم تقديم أيّ شكوى ضدّ المعلمة من قبل أولياء أمر أو من موظفين في المدرسة.
وأشارت المتحدثة باسم المدرسة إلى أنّ ’’عمليات تحقيق إضافية تجري حالياً من أجل تسليط الضوء بسرعة على الوضع”.
وكان رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو قد قال يوم الثلاثاء إنه يريد ’’تعزيز الضوابط والعلمانية‘‘ في مدارس المقاطعة، مندّداً بـ’’محاولة مجموعة من المعلّمين إدخال مفاهيم دينية إسلامية إلى مدرسة عامة‘‘، في إشارة إلى مدرسة ’’بيدفورد‘‘ حيث فرضت مجموعة من 11 معلماً، ’’تتكوّن بشكل رئيسي من أشخاص من أصول مغاربية‘‘ حسب تقرير صادر عن وزارة التربية، مناخاً ساماً من الخوف والترهيب قبل أن يتمّ مؤخراً تعليقهم عن العمل.