هلا كندا – كشف استطلاع جديد أن الشباب الكنديين أصبحوا لا يهتمون بالعمل في المهن اليدوية، ويفضلون الوظائف التي تستخدم التكنولوجيا والرقمنة.
وشمل الاستطلاع 120 مستشار توجيه مدرسي في مدارس ثانوية في مونتريال الكبرى، وأُجري بمناسبة اقتراب موعد المعرض الوطني للتربية.
ويركّز المعرض على خيارات التدريب والمهن ويُقام في قصر المؤتمرات في مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك، في 17 و18 أكتوبر.
وأرادت “مجموعة كونتيكس” التي تتولى هذه السنة تنظيم المعرض، أن تعرف على وجه الخصوص مستوى قلق طلاب السنوات الثالثة والرابعة والخامسة من المرحلة الثانوية فيما يتعلق بالبحث عن برنامج دراسي لما بعد المرحلة الثانوية وأن تطّلع على اهتمامهم بالمهن والحرف.
ويقول رئيس “مجموعة كونتيكس” بيار ماركو في مقابلة صحفية إنّ مستشاري التوجيه في المدارس “يعرفون الشباب وعقليتهم بشكل جيد جداً”.
وعندما سُئلوا “ما هو المجال الدراسي الذي تعتقدون أنّ الطلاب المستقبليين هم الأكثر اهتماماً بالتوجه إليه؟”، ذكر 45% من مستشاري التوجيه مهناً في مجال التكنولوجيا وأشار 44% آخرون إلى مهن تنطوي على علاقات إنسانية.
10% فقط من المستشارين أجابوا بأنها المهن اليدوية.
وهناك عدة أسباب يمكن أن تفسّر نتائج الاستطلاع، لكن ربما على المستوى المجتمعي، هناك تركيز كبير للغاية على البرامج الجامعية مقارنة بالتدريب المهني، حسب ما يقوله ماركو.
ويؤكد أيضا أنّ برامج التدريب المهني ستستَحوذ على حصة هامة في المعرض الوطني للتربية بين العارضين الـ120 الذين من المقرر أن يشاركوا فيه.