تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، في تظاهرة وطنية هي السابعة عشرة منذ أكتوبر، للتضامن مع الشعب الفلسطيني وضد حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وقدّر المنظمون عدد المشاركين بأكثر من مائة وخمسين ألفا، جابوا شوارع العاصمة، قادمين من مختلف المدن والبلدات البريطانية، لمطالبة الحكومة الجديدة بقيادة حزب العمال، بوقف تسليح إسرائيل ودعمها في حربها ضد الفلسطينيين.
وطالب المتظاهرون من أمام مقر الحكومة في داونينغ ستريت، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وعززت الشرطة البريطانية انتشارها لاحتواء أعمال شغب واحتجاجات مناهضة للمسلمين قادها اليمين المتطرف، مع الخشية من تصاعد الاضطرابات إثر مقتل 3 فتيات طعنا وانتشار معلومات مضللة حول المهاجم.