هلا كندا – انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي روايات حول ما يسمى بطريقة النوم العسكرية.
يقال إن هذه الطريقة تساعد على النوم خلال دقيقتين فقط، ما أثار اهتمام مستخدمي الإنترنت في كندا والعالم.
تهدف هذه التقنية إلى مساعدة الأفراد على النوم بسرعة بغض النظر عن الظروف المحيطة.
ورغم اختلاف التفاصيل بين المصادر، إلا أن المبادئ العامة واحدة وتعتمد على الاسترخاء والتنفس والتخيل الذهني.
خطوات طريقة النوم العسكرية
تبدأ الخطوة الأولى باسترخاء تدريجي للعضلات من الوجه إلى الكتفين والذراعين وصولًا إلى الساقين.
من ناحية أخرى، لا توجد مراجع علمية رسمية تصف هذه الطريقة بدقة.
فجيوش العالم لا تنشر تفاصيل تقنيات النوم الخاصة بها، ما يجعل المعلومة غير مؤكدة.
ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن هذه الممارسات تشبه أساليب الاسترخاء المعروفة في علم النفس.
العلاقة بين طريقة النوم والعلاج السلوكي
يشير متخصصو النوم إلى أن طريقة النوم العسكرية تشترك في بعض مبادئها مع العلاج السلوكي المعرفي للأرق.
يعمل هذا العلاج على تصحيح المعتقدات الخاطئة حول النوم وتقليل القلق المرتبط به.
كما يركّز على التحكم في استهلاك المنبهات والحفاظ على روتين نوم منتظم.
ويركّز العلاج أيضًا على الاسترخاء العضلي والتنفّس البطيء، وهي عناصر قريبة من الطريقة العسكرية.
لكن الفرق الأساسي يكمن في البيئة، فالعسكريون يعيشون ظروفًا صعبة تتطلب التأقلم السريع مع التعب.
فعالية الطريقة وحدودها
يرى خبراء أن طريقة النوم العسكرية قد تنجح لدى من يعانون من الإجهاد البدني الشديد.
ومع ذلك، فهي ليست فعالة بنفس القدر لدى المدنيين الذين يعيشون نمطًا أكثر هدوءًا.
كما أن محاولة النوم خلال دقيقتين قد تسبّب القلق لدى البعض وتجعل النوم أصعب.
ينصح الأطباء في كندا بالتركيز على جودة النوم لا سرعته.
قد تساعد الطريقة العسكرية بعض الأشخاص، لكنها ليست علاجًا شاملًا لمشكلات النوم المزمنة.
هيثم حمد، مؤسس ورئيس تحرير شبكة هلا كندا الإعلامية، خبير في الإعلام الرقمي والاستراتيجيات الإعلامية، يتمتّع بخبرة واسعة في قيادة المشاريع الإعلامية وبناء منصات مؤثرة في كندا والعالم العربي.


