هلا كندا – وكالات – قالت وكالة رويترز نقلًا عن مسؤولين أميركيين كبار إن الولايات المتحدة ستنشر نحو 200 عسكري ضمن قوة مهام مشتركة تهدف إلى ضمان استقرار قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه القوة لن تشمل وجودًا فعليًا للقوات الأميركية داخل القطاع.
وأوضح مسؤول أميركي رفيع للوكالة أن القوة المشتركة ستضم أيضًا جنودًا من مصر وقطر، في إطار الجهود الدولية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الأطراف برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن القوات الأميركية ستتوجه إلى إسرائيل للمشاركة في دعم ومراقبة تنفيذ اتفاق غزة، ضمن فريق دولي يضم شركاء من دول ومنظمات غير حكومية وجهات من القطاع الخاص.
وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ستنشئ مركز تنسيق مدني-عسكري في إسرائيل، لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية إلى المناطق المتضررة من الحرب التي استمرت عامين كاملين.
كما نقلت فرانس برس عن مصادر أميركية تأكيدها أن العسكريين الأميركيين الـ200 “سيتولون الإشراف على حسن تطبيق اتفاق غزة وضمان تنفيذه بالشكل المتفق عليه”.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان إسرائيل، الخميس، أن جميع الأطراف المعنية وقّعت في مصر على المسودة النهائية للمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ سنتين في القطاع المحاصر والمدمر.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بدرسيان إن توقيع المسودة “تم صباح الخميس في مصر من جميع الأطراف لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023″، مؤكدة أن عملية الإفراج ستكتمل خلال 72 ساعة من بدء وقف إطلاق النار.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


