هلا كندا – وكالات – أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أن “أحدًا لن يُجبر على مغادرة غزة”، مجددًا تعهده الوارد في خطته للسلام التي وافقت إسرائيل وحماس على مرحلتها الأولى، تمهيدًا لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، إن “أحدًا لن يُجبر على المغادرة، بل العكس هو الصحيح”، مشيرًا إلى أنه يعتزم التوجه إلى الشرق الأوسط الأحد المقبل، ومضيفًا: “الشرق الأوسط سيكون رائعًا بعد عام من الآن”.
وأوضح ترامب أنه يتوقع عودة الرهائن الإثنين أو الثلاثاء، قائلاً: “آمل أن أكون هناك، ونخطط للمغادرة يوم الأحد، وأتطلع إلى ذلك”.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن جميع الأطراف المعنية وقّعت في مصر على المسودة النهائية للمرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب بشأن غزة.
ووصفت الخطوة بأنها محطة أساسية نحو إنهاء الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى وكارثة إنسانية واسعة في القطاع المحاصر.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة شوش بدرسيان للصحافيين إن “المسودة النهائية للمرحلة الأولى تم توقيعها هذا الصباح في مصر من جميع الأطراف لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023″، مضيفة أن عملية الإفراج ستتم خلال 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أي بحلول يوم الإثنين المقبل.
وأشارت بدرسيان إلى أن المجلس الوزاري الأمني المصغّر سيصادق على الاتفاق خلال الساعات المقبلة، موضحة أن التنفيذ سيبدأ “في غضون 24 ساعة” من المصادقة عليه.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يشكّل نهاية للحرب، مؤكدًا أن الاتفاق يمثل “خطوة حقيقية نحو استعادة الهدوء”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


