هلا كندا – دخل إضراب عمال البريد في بريد كندا أسبوعه الأول، متسببًا في توقف تام لخدمات البريد والطرود في أنحاء البلاد، في وقت حذرت فيه المؤسسة من تراكم كبير للبريد غير المسلم وتأخر المعاملات حتى بعد انتهاء الإضراب.
وقالت الشركة في بيان: “عمليات كندا بوست ستتوقف أثناء الإضراب الوطني، ما يؤثر على ملايين الكنديين والشركات في جميع أنحاء البلاد.
البريد والطرود لن تتم معالجتها أو تسليمها طوال فترة الإضراب، وبعض المكاتب البريدية ستغلق أبوابها.”
الاستثناءات
الشيكات الاجتماعية: سيستمر تسليم شيكات المساعدات الاجتماعية للمستفيدين، بموجب اتفاق مع نقابة عمال البريد.
الحيوانات الحية: الشحنات التي أُرسلت بالفعل ستسلّم، لكن لن تُقبل شحنات جديدة حتى انتهاء الإضراب.
الجوازات والوثائق الرسمية: طلبات الجوازات تُعالج لكن لا يتم إرسالها بالبريد. يمكن للمتضررين طلب الاستلام المباشر أو عبر شركات خاصة. أما رخص القيادة وبطاقات التأمين الصحي الجديدة فسيُؤجل تسليمها حتى استئناف الخدمة، فيما ينصح بالاحتفاظ بالبطاقات المؤقتة أو الإيصالات.
بدائل الإرسال
تعمل شركات النقل الخاصة مثل FedEx وPurolator وUPS وDHL وCanpar بشكل طبيعي، لكنها أكثر كلفة. كما توفر بعض شركات التوصيل الصغيرة والدراجين في المدن خدمات بديلة، إضافة إلى منصات مثل Uber وLyft التي تقدم خدمات توصيل محلية.
وبدأت نقابة عمال البريد الكندية الإضراب في 25 سبتمبر، وهو الثالث خلال عام واحد، احتجاجًا على خطة حكومية لإعادة هيكلة خدمات كندا بوست تتضمن إغلاق مكاتب بريدية ريفية وإلغاء التسليم اليومي إلى المنازل لصالح صناديق جماعية.
النقابة وصفت الخطة بأنها “هجوم على الوظائف الجيدة والخدمات العامة”، مؤكدة رفضها للإجراءات المقترحة.
من جانبه، دافع الرئيس التنفيذي لبريد كندا، دوغ إيتينغر عن الخطة قائلاً إن المؤسسة تخسر نحو مليار دولار سنويًا، محذرًا من أن دافعي الضرائب سيتحملون العبء ما لم تُنفّذ إصلاحات تضمن استدامة الخدمات.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني