هلا كندا – ما زال مسافرون لشركة Air Canada في داخل البلاد وخارجها بانتظار استرجاع أموالهم بعد الإضراب الصيفي الذي تسبب في تعطيل آلاف الرحلات وترك آلاف الركاب عالقين.
وقالت المواطنة سيندي بيرنز من دارتموث – نوفا سكوتشيا إن رحلتها العائلية إلى أونتاريو انتهت بخيبة أمل عندما ألغت الشركة رحلتهم للعودة يوم 16 أغسطس.
وأوضحت أنها تلقت رسالة من الشركة تفيد بمحاولة إعادة الحجز عبر أكثر من 120 شركة طيران دون جدوى، لكنها تمكنت خلال دقائق من إيجاد رحلة بديلة على متن وستجيت مقابل 5400 دولار دفعته ببطاقتها الائتمانية لتأمين عودة والديها المسنين.
وقدمت بيرنز طلب استرجاع المبلغ يوم 18 أغسطس، لكنها أكدت أنها لم تسترد أموالها حتى الآن وأنها باتت تدفع فوائد إضافية على بطاقتها.
وأفادت وكالة النقل الكندية أن لوائح حماية حقوق المسافرين تلزم شركات الطيران بإعادة الحجز على أي ناقل متاح أو تعويض الزبون، فيما كشفت أن أكثر من 1365 شكوى سُجلت ضد إير كندا خلال الفترة من 11 إلى 31 أغسطس.
وقالت الشركة إنها ما زالت تعالج أكثر من 54 ألف طلب تعويض، مؤكدة أن مدة معالجة الطلبات تتراوح بين 4 و6 أسابيع، وأن الكثير من الركاب استعادوا مبالغهم، إلا أن توقف الرحلات المفاجئ في أغسطس تسبب في تراكم غير مسبوق للشكاوى.
ومن جهته، أوضح الناشط في مجال حقوق المسافرين غابور لوكاش أن الركاب يواجهون صعوبة في الحصول على تعويضاتهم، سواء وفق القوانين الكندية أو قواعد الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن بعض الحقوق تشمل حتى الأجور المفقودة بموجب اتفاقية مونتريال للمسافرين الدوليين.
وأكدت هيلين أوفر من إنجلترا أن عائلتها لم تسترجع كامل حقوقها بعد إلغاء رحلتهم من كندا، مشددة على أن رفض الشركة دفع أجور زوجها الضائعة يضر بسمعة البلاد.
وأعلنت وكالة النقل الكندية أن تحقيقا رسميا جار بشأن تداعيات إضراب Air Canada الصيفي، فيما ينتظر آلاف الركاب حسم ملفاتهم واستعادة أموالهم.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني