هلا كندا – أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم، اعتراف بلاده رسميًا بدولة فلسطين، وذلك قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولقي القرار ترحيبًا من مؤيدين قدامى لهذه الخطوة، في حين أثار رفضًا شديدًا من أطراف اعتبرت أنه لا يخدم مسار السلام.
وأكد “المجلس الوطني للمسلمين الكنديين” أن اليوم يُعد تاريخيًا، لكنه شدد على أن هناك الكثير مما ينبغي القيام به لاحقًا.
ومن جهتها، وصفت منظمة “كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط” القرار بأنه “انتصار سياسي حقيقي”، ونتاج لضغط متواصل من المجتمع المدني.
وفي المقابل، اعتبرت منظمة “بناي بريث كندا” اليهودية أن أوتاوا رضخت للضغوط الدولية عبر اعتراف “مبكر” بدولة فلسطينية قائمة – وفق وصفها – على “وعود فارغة” من السلطة الفلسطينية.
واتهم “حزب المحافظين” الفيدرالي رئيس الوزراء بالسعي إلى إقامة دولة تسيطر عليها حركة حماس، معتبرًا أن القرار يمثل “مكافأة للإرهاب” ولأعمال العنف ضد الفلسطينيين أنفسهم.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني