هلا كندا – قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إن إسرائيل ستواجه رداً بعد الضربة التي استهدفت قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
مؤكداً أن الهجوم قضى على أي أمل بخصوص ملف الرهائن المتبقين في غزة.
وأضاف أن الهجوم يمثل “إرهاب دولة”، قائلاً: “لا أجد كلمات للتعبير عن مدى غضبنا من هذا العمل… لقد تعرضنا للخيانة”. وأوضح أن عدداً من عناصر الأمن القطريين أصيبوا بجروح خطيرة جراء العملية.
وأشار الشيخ محمد إلى أن الدوحة “تعيد تقييم كل شيء” يتعلق بدورها في الوساطة ومستقبل وجود حماس في قطر، محذراً من أن “منطقة الخليج برمتها في خطر”. وتابع: “سيكون هناك رد من المنطقة، وهو الآن قيد التشاور مع شركاء آخرين”.
وكشف أن قمة عربية إسلامية ستعقد في الدوحة خلال الأيام المقبلة لبحث مسار الردع، مؤكداً أن بلاده تسعى لخطوات عملية “توقف إسرائيل عن مواصلة هذا السلوك”.
أما عن مصير كبير مفاوضي حماس خليل الحية، فقال إن الدوحة لم تعلن رسمياً وضعه بعد، مضيفاً أن هناك قطريين في حالة حرجة نتيجة الهجوم.
وانتقد رئيس الوزراء القطري بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبراً أنه “يجب أن يُقدَّم للعدالة باعتباره مطلوباً للمحكمة الجنائية الدولية”، وأضاف: “إنه يخرق كل القوانين الدولية ويحاول تقويض أي فرصة للاستقرار والسلام، ويدفع المنطقة إلى الفوضى”.