هلا كندا – قال المبرمج السينمائي روبن سيتيزن إن مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، الذي انطلق منتصف السبعينيات بهدف عرض أفضل الأفلام العالمية للجمهور الكندي، تحول مع مرور السنوات إلى منصة تكشف المبدعين الكنديين أمام جمهور وصناعة عالميين.
وأكد سيتيزن في تصريح عبر مكالمة فيديو: «نحن في موقع مميز يمنحنا القدرة على تسليط الضوء على صانعي الأفلام والفنانين الكنديين، ليس فقط أمام جمهور محلي بل أمام صناعة سينمائية دولية».
ويشارك في الدورة الخمسين للمهرجان عدد من الأسماء المخضرمة إلى جانب وجوه جديدة من صناع السينما الكندية، ومن أبرز العروض:
“100 SUNSET”
أول أفلام المخرجة كونسانغ كيرونغ الطويلة، يقدّم قصة وسط الجالية التبتية في تورونتو عبر شخصية شابة خجولة ترتبط بصداقة مع امرأة عالقة في زواج غير متكافئ. العمل يستعرض طموحات الجالية وتعاونها في مواجهة تحديات الهجرة.
العرض في 6 و7 سبتمبر.
“BLOOD LINES”
فيلم المخرجة غايل موريس، رسالة حب لهويتها الميتي وحياتها الشخصية، من خلال قصة عاطفية بين امرأتين. ويتميز العمل باستخدام لغة “الميتشف” النادرة التي أجبرت المخرجة على البحث عن متحدثين أصليين شمال ساسكاتشوان.
العرض في 8 و10 سبتمبر.
“NIKA & MADISON”
عودة المخرجة إيفا توماس بفيلم مستوحى من ممارسات عنصرية عرفت بـ”جولات النجوم”، حيث كان السكان الأصليون يُتركون في أماكن نائية ليلاً. فيلم يجمع بين الدراما البوليسية وقصة صداقة مأزومة.
العرض في 7 و8 سبتمبر.
“THERE ARE NO WORDS”
عمل شخصي للمخرجة مين سوك لي، تستعيد فيه قصة وفاة والدتها منتحرة قبل أكثر من أربعة عقود، محاولة فهم ظروف حياتها وتكريم تجربتها كعاملة مهاجرة.
العرض في 9 و11 سبتمبر.
“WHILE THE GREEN GRASS GROWS: A DIARY IN SEVEN PARTS”
ملحمة بصرية للمخرج بيتر ميتلر تمتد لسبع ساعات، تمزج بين مشاهد واقعية وصور هلوسية وانطباعية. يُعرض العمل في جزأين منفصلين بتذكرة واحدة.