هلا كندا – يسعى مكتب محاماة في مونتريال للحصول على إذن قضائي لإطلاق دعوى جماعية ضد منتجع Nordik Spa-Nature في بلدية تشيلسي بكيبيك، بعد أن تقدمت أكثر من 20 امرأة بادعاءات تعرضهن لاعتداءات جنسية من قِبل معالجين بالتدليك داخل المنتجع.
وذكرت شركة المحاماة أن الطلب قُدم الأسبوع الماضي أمام المحكمة العليا في كيبيك نيابة عن امرأة أكدت أنها تعرضت لاعتداء جنسي من طرف معالج تدليك خلال جلسة في أواخر عام 2024. وقالت المشتكية إنها زارت السبا برفقة صديقة، وإن الاعتداء وقع أثناء خضوعها للعلاج بمفردها، مشيرة إلى أن المعالج لم يوضح لها الأجزاء التي سيقوم بعلاجها ولم يمنحها خيار البقاء مرتدية ملابس جزئية، كما غطى وجهها بمنشفة قبل أن يلمسها بطريقة غير لائقة.
وأوضحت المرأة أنها تجمدت من شدة الصدمة ولم تستطع التفاعل أو الكلام، لكنها أبلغت الشرطة لاحقًا بالواقعة. ووفقًا لملف الدعوى، فإن المنتجع كان على علم بحوادث مشابهة لكنه لم يتخذ إجراءات كافية لمنعها، حيث تم الإبلاغ عن خمس حالات أخرى على الأقل، وأدين أحد المعالجين في واقعة منفصلة.
وقال المحامي فيليب برو من مكتب Lambert Avocats إن موكلته لجأت إليهم للحصول على تعويض عما تعرضت له من أضرار، مضيفًا أن المكتب تلقى اتصالات من أكثر من 20 امرأة إضافية من كيبيك وأونتاريو يزعمن تعرضهن لانتهاكات مشابهة في المنتجع.
من جهته، أصدر منتجع Nordik Spa-Nature بيانًا أكد فيه أنه لا يتسامح مع أي سلوك غير لائق من قِبل المعالجين، مشددًا على أن جميع الموظفين يخضعون لفحص دقيق يشمل مراجعة السجل الجنائي، وأنه سيتعاون مع التحقيقات الجارية وسيدلي بتعليقاته في الوقت المناسب.
ويصف المنتجع نفسه عبر موقعه الإلكتروني بأنه “أكبر سبا في أمريكا الشمالية”، فيما لا تزال الدعوى الجماعية قيد انتظار مصادقة المحكمة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني