هلا كندا – وكالات – يواجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك تحديات مبكرة في مساعيه السياسية، إذ كشف استطلاع جديد أجرته شركة “يوغوف” لصالح موقع “أكسيوس” أن غالبية الأميركيين لا يُبدون حماسة تُذكر تجاه حزبه الجديد المسمى “حزب أمريكا”.
ورغم أن 45% من المشاركين أعربوا عن قناعتهم بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى حزب سياسي ثالث، فإن 11% فقط منهم قالوا إنهم مستعدون للتفكير في دعم الحزب الذي أطلقه ماسك، وهو ما يسلط الضوء على فجوة واضحة بين الرغبة العامة في بديل سياسي وبين القبول بشخص ماسك كمؤسس له.
وأظهر الاستطلاع أن الجمهوريين والمستقلين أكثر استعدادًا لدعم حزب ماسك مقارنة بالديمقراطيين، حتى وإن لم يروا ضرورة ملحة لحزب ثالث.
وبرزت شريحة أنصار حركة “ماغا” (اجعل أمريكا عظيمة مجددًا) بوصفها الأكثر دعمًا لماسك ومشروعه السياسي، بينما عبّر 90% من الديمقراطيين عن نظرة سلبية تجاهه، وهو ما يعكس استمرار التوتر بين ماسك والتيار التقدمي داخل الحزب الديمقراطي.
ويأتي هذا الاستطلاع في وقت تتراجع فيه شعبية إيلون ماسك، خاصة بعد خلافاته العلنية مع إدارة الرئيس الأميركي ودخوله في مواجهات كلامية مباشرة مع جو بايدن. كما زاد التوتر بعد انفصاله السياسي عن الرئيس السابق دونالد ترامب نتيجة صراع حول قوانين الإنفاق الفيدرالي.
كان ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، قد أعلن في وقت سابق من هذا العام عن تأسيس “حزب أمريكا”، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها محاولة لتوسيع نفوذه السياسي، وسط تعثر العلاقات مع كل من الحزبين التقليديين.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني