هلا كندا – قال مسؤولون من الحدود الأميركية إن عمليات تفتيش المركبات المتجهة شمالاً نحو كندا أصبحت الآن ممارسة اعتيادية، وستستمر لأجل غير مسمى.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن غالبية الكنديين المتجهين شمالاً يعودون بالوقود والمواد الغذائية كالمعتاد، لكن في الأول من مايو تم تكثيف عمليات تفتيش المركبات لمكافحة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر.
وأوضح المسؤولون أن التوقف عن هذه الإجراءات سيكون تصرفًا غير مسؤول نظراً لتدفق المخدرات عبر الحدود.
وأكد المسؤولون أيضاً أن الضباط لا يقومون بتفتيش الرسائل النصية أو حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للمسافرين الكنديين، ولا يطرحون أسئلة تتعلق بآرائهم السياسية تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرين إلى أن هذه مجرد شائعات.
ورغم تحميل بعض كبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم ترامب، كندا مسؤولية تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، أفاد ضباط في معبر بلين بأنهم عادة ما يواجهون محاولات تهريب لمخدري MDMA والميثامفيتامين.
وأظهرت بيانات صادرة عن مجلس حكومات واتكوم أن عدد العابرين للحدود في عام 2025 قد شهد انخفاضاً مقارنةً بعام 2024.
ففي مايو 2024، عبر نحو 213,714 سائقاً من مقاطعة بريتش كولومبيا إلى الولايات المتحدة من مختلف نقاط العبور، في حين انخفض هذا الرقم إلى 113,997 في مايو 2025، أي بانخفاض قدره 47%.