هلا كندا – في حادثة مروّعة هزّت المجتمع الأمريكي، لقت فتاة مراهقة مصرعها بعد أربعة أيام من دخولها العناية المركزة، حيث تعرّضت لتلف دماغي حاد نتيجة استنشاق مواد كيميائية سامة في إطار تحدي “الهافنغ” (Huffing) المنتشر على منصة تيك توك.
ونشرت عائلة الضحية، رينا أورورك (19 عامًا)، بيانًا مؤلمًا على موقع “GoFundMe” قالت فيه: “بعد أربعة أيام من المعاناة في العناية المركزة، أُعلن وفاة ابنتنا دماغيًا… كانت نورًا يضيء أي مكان تدخله، ولا يمكن وصف حجم الألم الذي نشعر به نحن وأصدقاؤها.”
ووفقًا لتقارير موقع “إل بي سي”، فإن التحدي القاتل ينطوي على استنشاق مواد كيميائية خطيرة، مثل منظف لوحات المفاتيح الإلكترونية، بهدف “النشوة المؤقتة”، وهو ما أدى إلى مأساة رينا بعد استجابتها لطلب أصدقائها بتجربته.
وأضافت العائلة في بيانها: “فقدانها أمر لا يُحتمل، والفراغ الذي تركته لا يُملأ، ولكن إذا كان لرحيلها معنى، فسوف نعمل بكل جهدنا لمنع وقوع ضحايا آخرين مثل ابنتنا.”
وأطلقت العائلة حملة تبرعات لتغطية النفقات الطبية الفادحة، وتكاليف الجنازة، بالإضافة إلى برامج التوعية بمخاطر “الهافنغ” أو “الداستينغ” (استنشاق الغازات الكيميائية)، والتي يحذر منها الأطباء لآثارها المدمرة، مثل:
- تلف الدماغ المفاجئ
- فشل القلب
- الوفاة في العديد من الحالات
يذكر أن هذه الممارسة انتشرت بين المراهقين عبر منصات التواصل، مما دفع العائلات والخبراء إلى المطالبة بزيادة الرقابة والتوعية بمخاطرها القاتلة.
هيثم حمد، مؤسس ورئيس تحرير شبكة هلا كندا الإعلامية، خبير في الإعلام الرقمي والاستراتيجيات الإعلامية، يتمتّع بخبرة واسعة في قيادة المشاريع الإعلامية وبناء منصات مؤثرة في كندا والعالم العربي.