هلا كندا – ألقى رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم خطابًا يهدف إلى تعبئة صفوف الكتلة الليبرالية، حيث استعرض من خلاله جدول أعمال حكومته مع اقتراب إعادة افتتاح البرلمان.
وقد سمح الليبراليون مؤقتًا بدخول كاميرات التلفزيون والصحفيين إلى أول اجتماع لهم منذ فوزهم في انتخابات 28 أبريل، لمتابعة خطاب كارني أمام زملائه الجدد في الكتلة البرلمانية.
وأكد كارني أن التركيز الفوري لحكومته سينصبّ على إجراءات تعزيز القدرة الشرائية، وفي مقدمتها الإسراع في تمرير خفض الضرائب الذي وعد به خلال الحملة الانتخابية الأخيرة.
كما أوضح أن وزراءه سيقدّمون على الفور تشريعات لتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تُعد ذات مصلحة وطنية، إلى جانب مشروع قانون لإزالة جميع الحواجز الفيدرالية أمام التجارة الحرة داخل كندا.
وتعهّد كارني بأن تكون هذه العودة إلى البرلمان من بين الأكثر كثافة في تاريخ البلاد، على الرغم من أن البرلمان بنسخته الحالية (أقلية) من المقرر أن ينعقد لمدة شهر فقط قبل أن يدخل في عطلة صيفية مبرمجة مسبقًا تمتد حتى سبتمبر.
ومن المقرر أن يعود البرلمان للانعقاد يوم الإثنين المقبل، لانتخاب رئيس جديد لمجلس العموم، يعقبه يوم الثلاثاء خطاب العرش، الذي سيلقيه الملك تشارلز الثالث.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني