اخبار هلا كندا – أعلن وزير الهجرة الكندي، مارك ميلر، أن التوقف المؤقت لمعظم برامج رعاية اللاجئين الخاصة يعود إلى الزيادة الكبيرة في عدد الطلبات، مشيراً إلى أن الحكومة لا ترغب في إعطاء اللاجئين الفارين من مناطق النزاع أملاً زائفاً.
ودخل القرار حيز التنفيذ في 29 نوفمبر ويستمر حتى 31 ديسمبر 2025، ويشمل التوقف الطلبات المقدمة من منظمات المجتمع ومجموعات مكونة من خمسة أفراد أو أكثر.
ووفقاً لمسؤولي الهجرة، يوجد حالياً أكثر من 90 ألف طلب رعاية خاصة قيد المعالجة، بينما تخطط الحكومة لقبول 66 ألف لاجئ فقط خلال السنوات الثلاث المقبلة.
من جهة أخرى، أعربت بعض منظمات مساعدة اللاجئين عن استغرابها من القرار، مطالبة بزيادة عدد اللاجئين المقبولين لمعالجة التراكم الكبير في الطلبات بشكل أكثر كفاءة.
في إطار خطة الهجرة الأوسع التي أعلنتها الحكومة في أكتوبر، تم تقليص أعداد القادمين الجدد، بما في ذلك الطلاب الدوليين والعمال المؤقتين والمقيمين الدائمين.
ووصف ميلر التوقف بأنه “واقع مؤسف”، مشيراً إلى عدم قدرة مجلس الهجرة واللاجئين في كندا على التعامل مع الأعداد الهائلة من الطلبات الحالية، مؤكداً أن العديد من منظمات الإغاثة كانت على علم مسبق بهذه التغييرات.
يأتي هذا التوقف في ظل جهود الحكومة لتنظيم عملية الهجرة ومعالجة التراكم المتزايد، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا القرار على اللاجئين ومنظمات الإغاثة في المستقبل.