اخبار هلا كندا – تخطط الحكومة الكندية لعقد اجتماع للسفراء الأجانب الشهر المقبل لتحذيرهم من التدخل في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، المقررة في موعد أقصاه أكتوبر 2025.
خلال شهادته أمام لجنة التحقيق العام بشأن التدخل الأجنبي في الشؤون الكندية، أعلن ديفيد موريسون، نائب وزيرة الخارجية الكندية، أن وزارته تستعد للانتخابات المقبلة وتهدف إلى توضيح موقف كندا بخصوص محاولات التأثير والتدخل. وأكد موريسون أن كندا ستوضح للسفراء الأجانب وقنصلياتهم في جميع أنحاء البلاد ما تعتبره أنشطة دبلوماسية مقبولة وأين ترسم الخط الفاصل بينها وبين التدخل.
وأوضح أن التأثير جزء من عمل الدبلوماسيين، لكنه يتحول إلى تدخل عندما يكون قسريًا أو سريًا. وأضاف موريسون أن التدخل الأجنبي المعزز بالذكاء الاصطناعي يُعتبر “ناقل تهديد رئيسي” وقد يتزايد تأثيره في الانتخابات المقبلة.
وشدد موريسون على ضرورة إطلاع أعضاء البرلمان الكندي على كيفية عمل الدبلوماسيين الأجانب وتمكينهم من تحديد متى يتجاوز السلوك الدبلوماسي الحدود المقبولة.
وأشار أيضًا إلى أنه عندما تولى منصب مستشار الأمن القومي بالوكالة، أُبلغ وزراء الحكومة بعد انتخابات 2021 بزيادة احتمالات محاولات التدخل الأجنبي من خلال البعثات الدبلوماسية.
تأتي هذه التصريحات بعد تقارير إعلامية اتهمت الصين بالتدخل في الانتخابات الفيدرالية لعامي 2019 و2021، مما أدى إلى تشكيل لجنة التحقيق. وأكدت القاضية ماري جوزيه هوغ، التي تترأس اللجنة، في تقريرها الأولي أن هذه التدخلات لم تؤثر بشكل كبير على النتائج العامة للانتخابات أو على نزاهة النظام الانتخابي الكندي.
ومن المتوقع أن تستمع اللجنة في الأيام القادمة إلى مسؤولين من وزارة التراث الكندي ومسؤولي الأمن والاستخبارات لمتابعة التحقيقات.
هيثم حمد، مؤسس ورئيس تحرير شبكة هلا كندا الإعلامية، خبير في الإعلام الرقمي والاستراتيجيات الإعلامية، يتمتّع بخبرة واسعة في قيادة المشاريع الإعلامية وبناء منصات مؤثرة في كندا والعالم العربي.