هلا كندا – أصدرت وزيرة الهجرة واللاجئين والمواطنة، لينا متلج دياب، ووزيرة الشؤون الخارجية، أنيتا أناند، ووزير الدولة (للتنمية الدولية)، المعالي رانديب ساراي، بيانا مشتركا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
وجاء في البيان:
“في اليوم العالمي للاجئين، تؤكد كندا من جديد التزامها بتلبية الاحتياجات الإنسانية، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري، وإيجاد حلول دائمة للاجئين وغيرهم من النازحين. نحن نكرم قوتهم وصمودهم، ونعترف بالمساهمات المهمة التي يقدمونها في المجتمعات التي تستقبلهم.
في عام 2024، ارتفع عدد الأشخاص الذين أجبروا على النزوح بسبب تصاعد النزاعات والأزمات الناشئة والاضطهاد وآثار تغير المناخ إلى 123.2 مليون شخص، وهو أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق، وقد استقبلت كندا أكثر من 49,000 لاجئ خلال العام الماضي من خلال برامج إعادة التوطين، بما في ذلك برنامج اللاجئين المدعومين من الحكومة، وبرنامج الكفالة الخاصة، والدعم المشترك.
نحن نعمل مع شركاء دوليين موثوقين وذوي خبرة مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمنظمة الدولية للهجرة، لإعطاء الأولوية للدعم الموجه لأكثر الفئات ضعفًا من السكان النازحين قسرًا.
ومن عام 2024 إلى عام 2026، ستُعيد كندا توطين 12,000 لاجئ من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، و4,000 لاجئ من الأمريكيتين، و4,000 لاجئ من السودان، ضمن برنامج اللاجئين المدعومين من الحكومة. ويشمل ذلك النساء والفتيات، وأفراد مجتمع LGBTQI+، والأقليات الدينية، والأشخاص المتأثرين بالنزاع أو النزوح.
في نوفمبر، أعلنت كندا عن تخصيص 50.4 مليون دولار من التمويل المرن متعدد السنوات للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على مدى السنوات الأربع القادمة. ويُكمل هذا التمويل الدعم الإنساني الكندي المستمر للمفوضية، والذي يوفر المساعدة الفورية المنقذة للحياة للاجئين وغيرهم من السكان النازحين حول العالم، ويعالج احتياجاتهم الإنسانية والحماية العاجلة.
وتواصل كندا دعم المتضررين من النزاعات، بما في ذلك في السودان. ففي فبراير 2025، وسّعت كندا تدابير الهجرة الخاصة بها لتعيد توطين ما يصل إلى 4,000 لاجئ سوداني من المدعومين من الحكومة بحلول عام 2026، بالإضافة إلى 700 لاجئ آخرين عبر الكفالة الخاصة.
كما نزيد عدد طلبات الإقامة الدائمة على أساس الأسرة من 3,250 إلى أكثر من 5,000 طلب. وستساعد هذه الجهود نحو 10,000 شخص في العثور على الأمان والفرص في كندا.
من خلال استقبال اللاجئين، نُجدد التزام كندا بقيمها المتمثلة في الرحمة وحقوق الإنسان والشمول. معًا، نبني بلدًا أقوى وأكثر صمودًا—بلدًا يمكن للجميع أن يعيشوا فيه بأمان وسلام.