هلا كندا – قالت حاكمة بريتش كولومبيا السابقة كريستي كلارك، يوم الثلاثاء إنها لن تترشح في سباق زعامة الحزب الليبرالي لتحل محل رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وحسب مصادر مطلعة، كانت كلارك “عاطفية” عندما أخبرت فريقها الأساسي بقرارها في مكالمة جماعية.
وكتبت كلارك في رسالة بريد إلكتروني أرسلتها إلى مؤيديها: “لقد اتخذت القرار الصعب بالتراجع، في حين أننا قطعنا شوطًا طويلاً، في وقت قصير، لا يوجد وقت كافٍ لشن حملة ناجحة وللتواصل بشكل فعال مع الكنديين الناطقين بالفرنسية بلغتهم، لقد عملت بجد لتحسين لغتي الفرنسية لكنها ليست حيث يجب أن تكون اليوم”.
وأعربت كلارك عن اهتمامها بالترشح للزعامة، لكنها واجهت انتقادات بسبب التراجع عن مزاعم حول ما إذا كانت قد انضمت إلى حزب المحافظين قبل ثلاث سنوات للتصويت في سباق الزعامة أم لا.
في غضون ذلك، ستطلق زعيمة مجلس النواب كارينا جولد حملتها لزعامة الحزب الليبرالي هذا الأسبوع، وفقًا لمصدر مقرب من حملتها.
وقال مصدر مقرب منها إنها تريد إدارة حملة تركز على القدرة على تحمل التكاليف والكنديين الشباب.
وتولت جولد، التي انتُخبت لأول مرة في عام 2015 نائبة عن بيرلينجتون، العديد من حقائب مجلس الوزراء منذ ذلك الحين، في عام 2018، حققت تاريخًا كأول وزيرة في مجلس الوزراء تأخذ إجازة أمومة.
وقبل انتخابها، عملت جولد كمتخصصة في التجارة والاستثمار لدى لجنة التجارة المكسيكية في تورنتو وكمستشارة في الولايات المتحدة، لديها درجة الماجستير من جامعة أكسفورد في إنجلترا.
وستنضم إلى نواب البرلمان، جيمي باتيست وتشاندرا أريا والنائب السابق فرانك بايليس في قائمة المتنافسين الذين أعلنوا رسميًا عن نيتهم الترشح.
ومن المتوقع أن يعلن وزير الصناعة فرانسوا فيليب شامبين عن ترشحه أيضا اليوم.
كما من المقرر أن تعلن وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند – التي استقالت من حكومة ترودو في خطاب استقالة مذهل الشهر الماضي – عن ترشحها للزعامة خلال الأسبوع.
