ها كندا – أثارت أحدث تغييرات قواعد الهجرة في كندا مخاوف بين الطلاب الهنود، الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من الطلاب الدوليين في البلاد.
وتسمح اللوائح الجديدة لموظفي الهجرة بإلغاء تصاريح الإقامة المؤقتة، بما في ذلك تأشيرات الدراسة والعمل، في ظل ظروف معينة.
وفقًا لدائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية IRCC، تمنح السياسة المحدثة الموظفين سلطة إلغاء تصاريح السفر الإلكترونية eTAsوتأشيرات الإقامة المؤقتة TRVs إذا اعتُبر الفرد “غير مقبول”.
قد يكون هذا بسبب تقديم معلومات كاذبة، أو وجود سجل إجرامي، أو تقييمه على أنه من غير المرجح أن يغادر البلاد بعد إقامته المصرح بها.
ويمكن أيضًا إلغاء وثائق الإقامة الدائمة إذا صدرت عن طريق الخطأ أو إذا توفي الفرد.
ويخشى العديد من الطلاب الهنود الذين يعانون بالفعل من رسوم دراسية عالية، وإيجار باهظ الثمن، وقيود وظيفية الآن من تحديات إضافية.
وفي هذا الصدد قال محمد فضل طالب يبلغ من العمر 24 عامًا من حيدر أباد يدرس في فانكوفر “لقد استثمرت عائلتي الكثير لإرسالي إلى هنا، من المخيف التفكير في أنهم يستطيعون إلغاء إقامتنا وإعادتنا”.
وتظل الهند أكبر مصدر للطلاب الدوليين في كندا، حيث تم منح ما يقرب من 30 في المائة من مليون تصريح دراسة صادر في عام 2024 لمواطنين هنود.
وتشعر بريا راو، طالبة الماجستير في فانكوفر، بالغموض بشكل متزايد بشأن مستقبلها، وقالت: “هذه القواعد الجديدة تجعل مستقبلي هنا أكثر شكًا”.
وتؤكد IRCC أنها ستواصل الاستثمار في التكنولوجيا والعمليات لضمان التقييمات العادلة، ولكن بالنسبة لآلاف الطلاب الهنود في كندا، فإن عدم اليقين يتزايد.
