هلا كندا – من المتوقع أن يقدّم وزير السلامة العامة، غاري أنانداسنغاري، اليوم مشروع قانون يحدّد الخطوات المقبلة التي تعتزم الحكومة الفيدرالية اتخاذها لتعزيز أمن الحدود الكندية.
وكان خطاب العرش الأخير قد وعد بتشريع جديد لتعزيز أمن الحدود، وتوفير أدوات إضافية للشرطة ووكالات الاستخبارات لمساعدتها في وقف تدفق مادة الفنتانيل القاتلة ومكوناتها.
كما أعلنت الحكومة أن وكالة خدمات الحدود الكندية ستحصل على صلاحيات جديدة تتيح لها فحص البضائع المعدّة للتصدير، في مسعى لمنع تهريب المنتجات غير القانونية والمسروقة، بما في ذلك المركبات.
وكانت الحكومة الليبرالية قد بذلت جهودًا لإقناع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأن كندا تبذل ما يكفي من جهود لوقف تدفق المخدرات والمهاجرين باتجاه الجنوب، بعد أن استخدم الفنتانيل والهجرة غير النظامية لتبرير فرض رسوم جمركية على الواردات الكندية.
وسيبني مشروع القانون الجديد على إجراءات سابقة اتخذتها كندا، من بينها مراقبة الحدود على مدار الساعة باستخدام المروحيات والطائرات المسيّرة وأبراج المراقبة.
كما تعمل أوتاوا بالتعاون مع واشنطن على تشكيل “قوة ضاربة مشتركة” في أميركا الشمالية تستهدف الشبكات الإجرامية المنظمة التي تنشط عبر الحدود.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني