هلا كندا- وكالات – اكتشف فريق من العلماء في جامعة أوساكا باليابان بروتينا قد يكون المفتاح لعكس الشيخوخة.
وهذا ما يفتح آفاقا لعلاج الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.
مع تقدم العمر، تتراكم في الجسم خلايا هرمة تعرف بـ”خلايا الزومبي”، حيث تتوقف عن الانقسام لكنها تظل نشطة، ما يؤدي إلى إطلاق مواد التهابية تساهم في الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر والتهاب المفاصل.
ولكن الدراسة الجديدة كشفت أن تقليل مستويات بروتين AP2A1 في الخلايا الهرمة يعيدها إلى حالتها الشابة والصحية، بينما يؤدي ارتفاعه إلى تسريع عملية الشيخوخة، ما قد يساعد في الحد من تأثير الشيخوخة على الجسم.
واستخدم العلماء تقنية تداخل الحمض النووي الريبي لتعطيل إنتاج AP2A1 في خلايا جلدية بشرية تعرف بالخلايا الليفية.
ونتج عن ذلك: عودة الخلايا إلى حجمها الطبيعي واستئناف عملية الانقسام وظهور علامات الشباب مجددا.
أما عند زيادة مستويات AP2A1، فقد نمت الخلايا بشكل أكبر وبدأت في تكوين ألياف إجهاد سميكة، وهي إحدى السمات المميزة للشيخوخة الخلوية.
وما زالت الدراسة في مراحلها الأولية، ولم تختبر هذه النتائج بعد على الحيوانات أو البشر. كما يشير الدكتور لازاروس فوكاس، الباحث في الشيخوخة بجامعة كوليدج لندن، إلى أن الدراسة ركزت فقط على بنية الخلايا ولم تتناول التأثيرات المناعية والالتهابية المرتبطة بالشيخوخة.