هلا كندا – كشف أغلب الكنديين أنهم لا يريدون أن يكونوا أمريكيين، إلا إذا كان ذلك مصحوبًا بامتيازات، وذلك حسب استطلاع جديد.
وحسب استطلاع أجرته Ipsos، فإن 43 في المائة من الشباب الكنديين سيصوتون ليكونوا أمريكيين، مع بعض الامتيازات.
ويأتي هذا في وقت أشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى كندا باعتبارها “الولاية رقم 51” في العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي رفضها رئيس الوزراء جاستن ترودو وأكبر السياسيين في البلاد.
وفي الاستطلاع عندما سُئلوا عما إذا كانوا يرغبون في أن يكونوا جزءًا من أمريكا، قال أربعة من كل 10 كنديين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا إنهم سيصوتون ليكونوا أمريكيين إذا تم ضمان الجنسية وتحويل الأصول إلى دولارات أمريكية.
وينخفض هذا الرقم إلى ثلاثة من كل 10 بين كل فئة عمرية تم استطلاع رأيها.
ويعتقد 48 في المائة من الكنديين أن تعليقات ترامب تشكل خطرًا على استقلالية كندا، بينما يعتقد 43 في المائة أنه لا ينبغي التعامل مع تعليقاته على أنها خطيرة.
ويتفق معظم الذين شملهم الاستطلاع على أن كندا يجب أن تظل مستقلة عن الولايات المتحدة.
في المقابل، اثنان من كل 10 كنديين سيصوتون لصالح أن تصبح مقاطعتهم أمريكية ولكن فقط إذا أصبحت ألبرتا وكيبيك ولايات مستقلة.
وبالنسبة للبعض، يرون تفكك كندا أمرًا لا مفر منه، حيث قال واحد من كل خمسة، 20 في المائة، من الذين شملهم الاستطلاع إنه مجرد مسألة وقت قبل اندماج كندا والولايات المتحدة، على الرغم من أن 80 في المائة لا يوافقون على ذلك.
ويعتقد حوالي 27 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أن ألبرتا أو كيبيك أو كليهما سوف تنفصل عن كندا في غضون السنوات العشر القادمة.
