هلا كندا – وكالات – في وقت وصلت المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى طريق مسدود، كشفت مصادر أميركية أن واشنطن تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس بشكل سري، وهو ما أكدته الحركة الفلسطينية.
وأفاد مصدران أميركيان أن إدارة دونالد ترامب كانت تجري محادثات مباشرة مع حماس بشأن الإفراج عن الأسرى الأميركيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب، بحسب ما نقله موقع Axios.
كما أفاد المصدران أن المحادثات تضمنت مناقشات بشأن اتفاق أوسع للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين والوصول إلى هدنة طويلة الأمد.
والتقى مبعوث ترامب للرهائن آدم بولر مسؤولين من حماس في الدوحة مؤخرا، بحسب الموقع الأميركي، وهو ما أكدته الحركة.
كما بين المصدر أن الحديث عن ملف الأسرى الأميركيين بدأ منذ أسابيع وليس اليوم.
وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يخطط للسفر إلى الدوحة هذا الأسبوع للقاء رئيس وزراء قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه ألغى الرحلة، مساء الثلاثاء، بعد أن لاحظ عدم وجود تقدم من جانب حماس، حسبما أفاد مسؤول أميركي.
كما لم يتم تحديد موعد زيارة ويتكوف إلى المنطقة، حيث ذكرت مصادر إسرائيلية أنه “لن يحضر قبل إحراز تقدم ملموس في المفاوضات”.
يأتي هذا بينما بدأت كل من إسرائيل وحركة حماس التأهب للعودة إلى الحرب على ما يبدو، إذ أفادت مصادر إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتشديد حصارها على غزة كجزء مما سمّتها “خطة الجحيم”، بهدف الضغط على حماس لإطلاق المزيد من الأسرى من دون انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع المدمر.