هلا كندا – واجه مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب سفير واشنطن لدى أوتاوا أسئلة صعبة اليوم خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ حول ترشيحه، في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الكندية توتراً بسبب الرسوم الجمركية التي هدّد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كندا.
وقال بيت هوكسترا ’’أجل، كندا دولة ذات سيادة‘‘، رداً على سؤال من السيناتور الديمقراطي كريس كونز عمّا إذا كان يوافق على أنّ كندا دولة ذات سيادة ولا ينبغي أن ’’يشار إليها، ولو على سبيل المزاح، بأنها الولاية الـ51‘‘،
ورداً على سؤال عمّا إذا كان ’’المزاح‘‘ بشأن ضمّ كندا إلى الولايات المتحدة أمراً مقبولاً، قال هوكسترا إنه لا يستطيع التعليق على علاقة ترامب برئيس الحكومة السابق جاستن ترودو والتي كانت صعبة جداً خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى.
وهوكسترا عضو سابق في مجلس النواب عن ولاية ميشيغان التي لديها حدود مشتركة مع أونتاريو، كبرى المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، وشغل لاحقاً منصب سفيرٍ لبلاده في هولندا خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب.
وهو قال في بيانه الافتتاحي في جلسة الاستماع إنه كشخص من ميشيغان، ’’أكنّ تقديراً خاصاً لكندا كجار‘‘، مضيفاً أنّ 36 ولاية أميركية تنظر إلى كندا باعتبارها شريكها التجاري الأول وأنه كثيراً ما تفاعل مع كندا بشأن التجارة وغيرها من القضايا عندما كان عضواً في الكونغرس.
وقال هوكسترا في جلسة الاستماع إنّ لدى ترامب سلسلة من الأولويات بالنسبة لكندا، من ضمنها تحرير التجارة ومكافحة تهريب مخدّر الفنتانيل.