هلا كندا – تم نقل مجموعة من الجنود الكنديين مؤقتًا من مدينة رئيسية في شرق الكونغو وسط صراع متصاعد، أدى إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص في الأيام الأخيرة.
وأغلق المتمردون معسكرات التوطين أثناء معركتهم ضد مجموعات مسلحة متعددة وقوات حكومية للسيطرة على المنطقة الغنية بالمعادن، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
واستولى المتمردون المعروفون باسم M23، الذين تدعمهم القوات الرواندية، على مدينة غوما في أواخر يناير.
وقال الرائد جرايم سكوت، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة الكندية، في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الجمعة: “اتخذت القوات المسلحة الكندية قرارًا بنقل الأفراد المنتشرين بشكل متعمد ومؤقت من غوما، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى أوغندا بعد التقييمات الأخيرة للوضع الأمني في غوما”.
وقال سكوت إن هذه الخطوة تؤثر على سبعة من أفراد الجيش الكندي الذين كانوا جزءًا من عملية التمساح في غوما، بما في ذلك ستة يدعمون بشكل مباشر مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد، وواحد يدعم الأعضاء الآخرين.
وقال سكوت يوم الجمعة إن أفرادًا عسكريين آخرين سيظلون منتشرين في كينشاسا، عاصمة البلاد وأكبر مدينة، وسيواصلون دعم بعثة حفظ السلام مونوسكو شخصيًا.
وأضاف أن الأفراد الذين أعيد نشرهم من غوما إلى أوغندا سيواصلون إجراء “أنشطة عملياتية” لدعم البعثة.
