هلا كندا – كشف المتحدثة باسم حاكم أونتاريو، دوغ فورد، أنه لا يؤيد عقوبة الإعدام، بعدما تم نشر خطابه الذي يتحدث عن ارسال المجرمين إلى الإعدام.
كان البيان ردًا على قصة نشرتها صحيفة تورنتو ستار، والتي ذكرت أن فورد لمح إلى ارسال المجرمين إلى الإعدام، أثناء حديثه عن اللصوص الذين يقتحمون المنازل، خلال خطابه في حفل شرطة لندن في 29 يناير، وقالت الصحيفة إنها حصلت على تسجيل للخطاب.
وقالت المتحدثة باسمه جريس لي في البيان: “لقد أطلق الحاكم نكتة سيئة الذوق بسبب الإحباط الذي أصاب العديد من الأشخاص المتضررين من المجرمين العنيفين في شوارعنا بسبب نظام الكفالة المكسور للحكومة الفيدرالية والسياسات المتساهلة في التعامل مع الجريمة”.
ودعا فورد مرارًا وتكرارًا أوتاوا إلى تعديل القانون الجنائي من خلال تنفيذ تغييرات من شأنها تشديد قواعد الكفالة.
وقالت لي: “لا يؤيد رئيس الوزراء عقوبة الإعدام، بل يعتقد اعتقادًا راسخًا أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لإبقاء المجرمين العنيفين والمكررين خلف القضبان حيث ينتمون”.
وألغيت عقوبة الإعدام في كندا عام 1976، ويعاقب بالسجن مدى الحياة أولئك الذين أدينوا بارتكاب جرائم جنائية خطيرة مثل القتل.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وصفت زعيمة الحزب الليبرالي في أونتاريو بوني كرومبي التقرير بأنه “أكثر من مزعج”.
وكتبت في منشورها: “لقد قطعنا نصف الطريق في هذه الانتخابات التي تخدم مصالحنا الذاتية، وبدلاً من الحديث عن الرعاية الصحية، يتحدث دوج فورد حول عقوبة الإعدام. تمامًا مثل ترامب، مرة أخرى يُظهر لنا من هو حقًا”.
وتأتي تعليقات فورد في الوقت الذي وصلت فيه الحملة الانتخابية في أونتاريو إلى منتصف الطريق.
وفقًا لأحدث استطلاع أجرته شركة نانوس، لا يزال المحافظون يتقدمون بشكل كبير على الأحزاب السياسية الثلاثة الأخرى، بنسبة 45.5 في المائة من الدعم بين الناخبين.
ويحظى الليبراليون بدعم 29.5 في المائة، يليهم الحزب الديمقراطي الجديد بنسبة 16.9 في المائة والحزب الأخضر بنسبة 6.5 في المائة.
